في عالم تتسارع فيه التفاصيل وتزدحم الأيام بالضجيج، تُولد الحاجة إلى مساحة هادئة نستعيد فيها قدرتنا على التأمل والإنصات لحكايات تشبهنا أو تشبه ما نتمنى أن نكون عليه. من هنا جاءت هذه المدونة؛ مساحة سردية تنبض بالحياة، أفتح فيها الباب لكل قارئ يبحث عن قصة تلامس قلبه، أو خيال يحرّضه على الابتسام، أو حكاية تُعيد إليه شغف الاكتشاف. إنها مدونة لا تشبه مكانًا واحدًا، بل تشبه مكتبة مدونتي هي وعد صغير بأن يجد كل ق صغيرة يُضاء فيها ركن الحكايات كل ليلة، وتجلس الكلمات فيها لتتحدث معك كما لو كانت صديقة قديمة